ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2021قصة الملعب الذي احتضن الحدث الأوروبي الأبرز
2025-07-04 16:20:30
في 29 مايو 2021، شهد ملعب “دوز أرينا” في بورتو البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي. كان اختيار هذا الملعب مفاجئًا للكثيرين، خاصة بعد أن كان من المقرر أصلاً إقامة المباراة في ملعب أتاتورك الأولمبي بإسطنبول، لكن الظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 دفعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إلى تغيير الموقع في اللحظات الأخيرة.
لماذا اختير ملعب “دوز أرينا”؟
يتمتع ملعب “دوز أرينا” بسعة تتجاوز 50 ألف متفرج، وهو أحد أكثر الملاعب تطورًا في أوروبا من حيث البنية التحتية والتقنيات الحديثة. لكن السبب الرئيسي لاختياره كان قدرته على استيعاب الجماهير في ظل القيود الصحية الصارمة آنذاك. سمحت السلطات البرتغالية بحضور حوالي 14 ألف متفرج، وهو عدد أكبر مما كان مسموحًا به في معظم الدول الأوروبية الأخرى في ذلك الوقت.
تاريخ الملعب وأهميته
بُني الملعب في عام 2003 خصيصًا لبطولة أمم أوروبا 2004، ويُعتبر من المعالم الرياضية البارزة في البرتغال. صممه المهندس المعماري البرتغالي مانويل سالجادو، ويتميز بتصميمه الدائري الفريد الذي يضمن رؤية مثالية من جميع المقاعد. كما أن سقفه القابل للطي يجعله ملائمًا للاستضافة في مختلف الظروف الجوية.
لحظات لا تُنسى في النهائي
شهدت المباراة هدفًا وحيدًا سجله كاي هافيرتز لصالح تشيلسي، ليتوج الفريق اللندني بلقبه الثاني في المسابقة. لكن الملعب نفسه كان شاهدًا على العديد من اللحظات الدراماتيكية، بما في ذلك إصابة كيلور مبابي لاعب باريس سان جيرمان الذي أثارت جدلاً كبيرًا.
الإرث الذي تركه النهائي
بعد انتهاء المباراة، أثنى الجميع على التنظيم الممتاز للملعب والخدمات المقدمة للجماهير واللاعبين. كما أن اختيار بورتو كبديل عن إسطنبول أعطى دفعة كبيرة للسياحة الرياضية في المدينة، خاصة أن البرتغال كانت من الدول القليلة التي فتحت أبوابها للسياحة خلال الجائحة.
اليوم، يُذكر ملعب “دوز أرينا” ليس فقط كواحد من أفضل الملاعب الأوروبية، ولكن أيضًا كشاهد على واحدة من أكثر النهائيات استثنائية في تاريخ دوري الأبطال، حيث اجتمعت التحديات الصحية مع شغف كرة القدم لكتابة فصل جديد في سجلات هذه المسابقة العريقة.
في 29 مايو 2021، شهد ملعب “دragao” في مدينة بورتو البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي. كان اختيار هذا الملعب مفاجئًا للكثيرين، خاصة بعد أن كان من المقرر أصلاً أن يُقام النهائي في ملعب أتاتورك الأولمبي بإسطنبول، لكن الظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 دفعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إلى تغيير الموقع في محاولة لضمان سلامة الجماهير واللاعبين.
لماذا تم اختيار ملعب “دragao”؟
يتمتع ملعب “دragao” بسعة تتجاوز 50 ألف متفرج، وهو ملعب حديث يتوافق مع أعلى المعايير الأوروبية. لكن السبب الرئيسي لاختياره كان القدرة على استيعاب عدد محدود من الجماهير في ظل القيود الصحية، حيث سمح بحضور حوالي 14 ألف متفرج، وهي نسبة أعلى مما كان مسموحًا به في تركيا في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك، تمتعت بورتو بسمعة طيبة في تنظيم الأحداث الكبيرة، مما جعلها الخيار الأمثل لـ UEFA.
الأجواء في ليلة النهائي
على الرغم من القيود الصحية، كانت الأجواء في الملعب كهربائية. شهدت المباراة هدفًا وحيدًا سجله كاي هافيرتز لصالح تشيلسي، ليتوج الفريق اللندني بلقبه الثاني في البطولة. الملعب، الذي يعتبر معقل نادي بورتو، تحول ليلة واحدة إلى مسرح للتاريخ، حيث احتضن صراعًا استراتيجيًا بين مدربي الفريقين، بيب غوارديولا وتوماس توخيل.
إرث ملعب “دragao” بعد النهائي
بعد انتهاء المباراة، أثبت الملعب أنه واحد من أفضل الملاعب في أوروبا من حيث البنية التحتية والتنظيم. عزز هذا الحدث مكانة بورتو كمدينة قادرة على استضافة الأحداث الكبرى، كما أعطى دفعة لسياحة المدينة التي استفادت من التغطية الإعلامية العالمية.
ختامًا، كان ملعب “دragao” خيارًا ناجحًا لنهائي دوري أبطال أوروبا 2021، حيث وفر بيئة آمنة ومثيرة للحدث، مما يثبت أن كرة القدم قادرة على التكيف مع أصعب الظروف وتقديم عروض لا تنسى.