2025-07-31 08:56:15
تترقب الجماهير العربية والآسيوية انطلاق بطولة كأس آسيا 2023 في قطر، حيث يعلق كل منتخب آماله على نجومه البارزين لتحقيق الإنجازات. وفي المجموعة الأولى، تبرز أسماء لامعة من قطر وطاجيكستان والصين ولبنان، يحمل كل منها أحلام أمة كاملة على عاتقه.

أكرم عفيف: حامل لواء الدفاع عن اللقب
يأتي أكرم عفيف (27 عاماً) على رأس قائمة نجوم المجموعة، حيث يحمل مسؤولية قيادة المنتخب القطري المدافع عن اللقب. هذا الجناح الموهوب الذي يلعب لصالح السد القطري، يتمتع بمهارات استثنائية في المراوغة والاختراق، إضافة إلى حس تهديفي مرتفع.

سجل عفيف 25 هدفاً في 92 مباراة دولية، وكان له دور محوري في تتويج قطر باللقب الآسيوي عام 2019. مع عودة البطولة إلى الدوحة، يتوقع الجميع أن يقدم عفيف أداءً استثنائياً لمساعدة بلاده في الاحتفاظ بالكأس.

بارفيزدزون عمرباييف: قائد الطاجيك الطموح
يمثل عمرباييف (29 عاماً) رمزاً للطموح الطاجيكي في البطولة. هذا القائد المحنك الذي يلعب لصالح سسكا صوفيا البلغاري، يجمع بين القيادة الدفاعية والحس التهديفي المتميز.
سجل عمرباييف 9 أهداف في 41 مباراة دولية، منها 4 أهداف في تصفيات كأس آسيا. خبرته الأوروبية مع نادي سسكا صوفيا تمنحه ميزة إضافية قد تساعد طاجيكستان في تحقيق مفاجآت في البطولة.
وو لي: صانع أحلام التنانين الصينية
يعد وو لي (32 عاماً) أحد أهم نجوم الكرة الصينية حالياً، حيث يحمل الرقم القياسي كثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الصيني بـ32 هدفاً. هذه الإحصائيات المميزة تضع عليه عبئاً كبيراً لقيادة "التنين" الصيني نحو المجد الآسيوي.
خبرة وو لي في الدوري الإسباني مع إسبانيول، إضافة إلى سجله التهديفي المتميز في الدوري الصيني (102 هدف)، تجعله الخيار الأول للمدرب الصيني في المباريات الحاسمة.
حسن معتوق: أسطورة الكرة اللبنانية
يتمتع حسن معتوق (36 عاماً) بمكانة خاصة في الكرة اللبنانية، حيث يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية (112 مباراة) وهو الهداف التاريخي للمنتخب بـ23 هدفاً.
خبرة معتوق الواسعة في الدوري الإماراتي، حيث سجل 46 هدفاً في 91 مباراة، تمنحه الأدوات اللازمة لقيادة "أرز لبنان" في مواجهة أصعب المنافسات. يأمل اللاعب المخضرم في مساعدة بلاده على تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها.
مع اقتراب البطولة، تزداد التوقعات حول أداء هذه النجوم الذين يحملون أحلام أوطانهم. من سيكون الأكثر تألقاً؟ ومن سيتمكن من قيادة منتخبه إلى المجد؟ الإجابة ستكون على ملاعب قطر في الأسابيع المقبلة.